الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة كأسا افريقيا: الصفاقسي والافريقي يريدان فرحة "بالزاف"،الترجي لغزو المرّيخ.. والنجم للاشعاع في تنزانيا

نشر في  16 أفريل 2015  (13:53)

ستهدأ وتيرة التنافس المحلّي في البطولة التونسية نهاية هذا الاسبوع في ظل الاتّجاه الرباعي لكلّ من الترجي والصفاقسي والافريقي و"ليتوال" تباعا الى مسابقتي رابطة الأبطال والكنفدرالية الافريقيتين بحثا عن مزيد التقدم في الطموحات خلال "سفاري" سيسعى من خلاله ممثلونا الى حفظ الحظوظ كاملة في انتظار التأكيد ايابا في تونس.
بداية الرحلة ستكون مع رابطة الأبطال والتي سيمثّلنا فيها النادي الصفاقسي الذي سيخوض "دربي مغاربي" ضد مولدية العلمة الجزائري، واذا ما كان المنافس لا يعدّ من العيار الثقيل قياسا بتاريخ وطموحات النادي الصفاقسي الا أن تقاليد وسير لقاءات الأجوار يستوجبان الكثير من الحيطة لممثل كرة القدم التونسية.
النادي الصفاقسي سيسعى خلال رحلته الجزائرية الى مسح آثار الأتعاب المحلية واعادة ترتيب البيت في أول خرجة رسمية تحت اشراف المدرب البرتغالي باولو دوارتي الذي كان شاهد عيان على "استقبال خاصّ" من قبل الجماهير ويدرك أن الأجواء متوترة بلا أدنى شك في عاصمة الجنوب عقب سلسلة تعادلات، ولذلك فان الفوز لوحده سيعيد قليلا من الهدوء الى محيط الفريق بعد أزمة الأسابيع الفارطة.
"السي.أس.أس" يعوّل كثيرا على هذه المشاركة ولن يرتضي طبعا بمجرّد هذه الأدوار التمهيدية، غير أن التأكيد مطلوب هذه المرة في العلمة حتى لا يشتدّ الحال.
في نفس الاطار، وللغايات نفسها سافر الترجي الى أرض السودان لملاقاة المريخ الطامح بقوة والرافع من مؤشر الاستفزاز ضد ممثل كرة القدم التونسية منذ سحب القرعة، ولا شك في أنها فرصة حقيقية لدي مورايس ومجموعته قصد اعادة الفريق الى حجمه الطبيعي بعد الامعان في الغرور والصعود بسقف الأماني قبل ساعة الحقيقة.
الترجي استعاد جانبا من عافيته في السباق المحلي، ولا شكّ في أنه يرنو الى مزيد البرهنة في رابطة الأبطال ضد منافس كلاسيكي يملك ما يكفي من التاريخ لفرض الحظر والحيطة.
بين الفريقين حسابات تاريخية من الوزن الثقيل، ويبقى الترجي مجبرا على العودة بنتيجة ايجابية من رحلته هذه حتى يكون أمر العبور مقضيّا قبل موقعة رادس.
في النصف الثاني من الرهان، خلال سباق كأس الكنفدرالية الافريقية، سيلاقي النجم الساحلي منافسا كلاسيكيا في مثل هذه الأدوار ونعني به يونغ أفريكانز التنزاني، ولهذا فان كتيبة فوزي البنزرتي مطالبة بالاعتبار لمثل هذا العامل المتّصل بخبرة الفريق التنزاني وان كان متوسّط الامكانات ولا يقوى تاريخيا على تجاوز مثل هذه الأدوار.
النجم يسافر الى تنزانيا مدجّجا بروح معنوية كبيرة بعد استعادته الريادة المحلية في انتظار البتّ فيما تبقى من نزاعات قانونية مع "الكناس"، ولهذا فان للجانب المعنوي دور في تحفيز المجموعة نحو نتيجة ايجابية يبقى الفريق قادرا على تحقيقها متى ظهر على حقيقة امكاناته.
ختام المشاركة التونسية ونريده مسكا سيكون بتحوّل النادي الافريقي الى الشقيقة الجزائر لملاقاة أولمبي الشلف، واذا ما تسنّى لممثلنا تخطّي الدور السابق بأقل جهد ممكن عقب تخلّف دولفين النيجيري عن موعد المواجهة، فان الاختبار سيكون بمعيار وثقل مغايرين هذه المرّة ضد أولمبي الشلف.
صحيح أن المنافس ليس من الطراز الرفيع بالنسبة للخارطة الكروية بالجزائر، غير أن الواقعية والاحتياط هما وحدهما من سيمكّنان الافريقي من عبور أرض بلد المليون شهيد بسلام.
كرويا يبقى نادي باب الجديد قادرا على الانتصار والعبور، ولكن ذلك مرتبط بحضور الجاهزية لدى رفاق جابو ساعة الحقيقة وهذا ما نأمله.

طارق العصادي

البرنامج

رابطة الأبطال
مولدية العلمة الجزائري - النادي الصفاقسي
المريخ السوداني- الترجي الرياضي
كأس الكنفدرالية:
يونغ أفريكانز التنزاني- النجم الساحلي
أولمبي الشلف الجزائري- النادي الافريقي